رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين
في البداية اتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الموضوع بشكل ايجابي في سبيل ايجاد حل وسبيل يرضي الله سبحانه وتعالى لحل هذه المشكلة ,
في تصوري الشخصي هناك مجموعة من الأسباب قد تكون مترابطة وراء مشكلة المعاكاسات التي تحدث بشكل عام بين الشباب والفتيات بغض النظر عن الحدود الجغرافية . فنقص الوازع الديني وإهمال الرقابة الأسرية وعدم تحفيز الرقابة الذاتية للشباب والفتيات هذه الأسباب وغيرها تكمن وراء انجرار الشباب والفتيات خلف هذه المهاترات والتعديات أللامسؤلة
فعلى الإخوة الشباب تقوى الله سبحانه وتعالى وشغل وقت الفراغ فيما ينفع العباد والبلاد والانخراط في الأنشطة الاجتماعية ففي هذه القرية المباركة العديد من المؤسسات الخيرية بحاجة ماسة إلى طاقات الشباب وترك التجمعات التي من شئنها مضايقة المارة في الطرقات .
وعلى الأخوات المؤمنات كذلك مراقبة الله سبحانه وتعالى في جمع تحركاتهن والالتزام بالحجاب المحتشم وترك الأمور التي من شئنها إثارة الأنظار تجاههن كما ينبغي على الأخوات المؤمنات الالتزام بالعباءة الزينبية وترك تلك العباءات التي صممت خصيصا للتغرير بالفتيات فلا اعلم شخصيا هل الغرض من ( العباءة الحديثة ) الستر والحشمة أم اصطياد عيون الشباب ؟! بما تحويه تلك العباءة من زينة ورسوم ورائحة عطرية تجعل من الفتاة فريسة للذئاب
كما أتمنى الأخوات المؤمنات في حال حدوث مثل تلك المضايقات اللجوء مباشرة إلى الأهل وترك الاجتهادات الفردية التي من شئنها ان تأزم الأمور أكثر وأكثر فكم من فتاة تعرضت للمضايقة وحاولت حل الأمر ينفسها ووقعت ضحية سهلة في أيدي ضعاف النفوس فاللجوء للأهل هو الطريق الأسلم والأقصر للقضاء على تلك المشاكل
رد: المفكر إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
:sm237:بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء يطيب لي ان احل عليكم ضيفا في منتدى قريتنا الحبيبة الذي هو منبر من منابر الحوار الهادف انشاء الله
اسمحو لي بعد هذه المقدمة ان اشارككم وجهة نظري اللتي قد لاتعجب البعض منكم وهذه اعتبرها حريته الشخصية
اولا مسألة المغازل والتحرش بالبنات الكل ينكرها ويعيب عليها
ثانيا ان لهذه المسألة من الحساسية والخصوصية ما يجعلنا جميعا نوليها قدرا من الرعاية والاهتمام لنتكاتف لطرح الحلول لمعالجتها
ثالثا وهي النقطة المهمة انا شخصيا اعتقد بان مسألة بهذه الخصوصية لاتعالج بطرحها بالمسجد وعلى الملاء وذالك حفاظا على عرضنا المقدس ورعاية لبناتنا وذالك لان عقول الناس تتفاوت في ادراك هذه المسألة وتحليلها من جهة ومن جهة اخرى فان الكل يعلم بان مساجدنا اصبحت مفتوحة لمن هم من خارج البلد رابعا اعتقد بان الحل الامثل لذالك هو ان يكون هنالك اسلوب علمي في حل مشاكلة وان لا تكون قراراتنا ارتجالية صرفة
فمعالجة الامر تتم على مرحلتين الاولى موقف رادع لمن تسول له نفسه القيام بهذا العمل
ثانيا ان تنبثق لجنة من مثقفي البلد وطلبة العلوم الدينية ووجهاءنا الكرام لدراسة اسباب هذه الظاهرة ومن ثم وضع الحلل المناسبة لذالك
رد: الناصح إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
اخواني الاعزاء ارجو منكم ان تكونوا وانا منكم متعقلين في علاج مثل هذه القضية وغيرها من قضايا المجتمع ولا نكون مندفعين في اتخاذ اي اجراء قد تكون نتائجه سلبية على الفرد او المجتمع وانا قبل ان اوضح لكم مقصودي من ذلك اريد منكم ان تسمعوني قليلا فيما اقول وهو:ان القرية هي الان بمثابة بيت اي واحد منا فيمبقي ان نخاف عليها ونحميها كما نحمي بيوتنا. واضن اننا متفقين في ذلك فاذا كنا كذلك ارجو ان تجيبوني على السؤال التالي:
اذا حدثت عند اي واحد منا مشكلة داخل منزله فهل من الحكمة ان يطرح هذه المشكلة على المجتمع او يحاول ان يعالجها داخليا رغبة في الستر؟ بالتأكيد سنحاول ان لا تأخرج هذه المشكلة إلى الشارع. من هنا اود ان اقول:
ان المساجد والحسينيات اماكن عامة فهي ليست حكرا على اهل اي قرية بل يرتادها حتى من هو من خارج القرية فطرح اي مشكلة خاصة واكد خاصة بأي مجتمع في هذه الاماكن يصبح كمن ينشر غسيله على الملا.
انا مؤيد للاخ الذي اقترح تشكيل لجنة لعلاج مثل هذه المشاكل بحيث تكون هذه اللجنة من الاشخاص الكفوئين والمتتخصصين في الشؤن الاجتماعية فهم الاقدر على تشخيص الداء ووصف الدواء. اما الاماكن العامة فنتركها للقضايا العامة. ولكم جزيل الشكر
رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
الحمد لله رب العالمين الذي جعل لنا الإسلام دينا وجعل المسجد لنا عنوانا ومدرسة جامعة والمسجد ليس مكانا فقط لأداء الصلاة ولكنه مدرسة وتربية للمسجد أهميته الكبرى ، ومنزلته العظيمة في المجتمع المسلم والمسجد هو أول المؤسسات التي انطلق منها شعاع العلم والمعرفة في الإسلام ، وهو يحمل خاصية أساسية بالنسبة للمجتمع المسلم ، وهو مصدر الانطلاقة الأولى لدعوة الإسلام ونبع الهداية الربانية ، فعلى سمائه ترتفع الدعوة إلى الإيمان والعمل الصالح ، وعلى منبره يعلّم الإيمان والعمل الصالح ، وعلى أرضه الطاهرة يؤدي العمل الصالح ، وهو المرتكز الذي تدور حوله قاعدة الجهاد الكبرى ، والمحور الذي تلتف حوله الأفكار والعواطف ، والمحضن الذي يربي الصفوة والرواد الذين يحملون مشاعل النور والهداية ويطوفون البلاد يحملون صفة المسجد ورائحته وطهره لعب المسجد دورا بارزا ومميزا في حياة الدولة الإسلامية منذ نشأتها وبداية تأسيسها، كما لعب دورا رياديا وحضاريا في تأسيس ركائز الأمة الإسلامية والحفاظ عليها وصيانة القوانين والنظم الحاكمة فيها، كما أنه أبرز مجموعة من المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والمثل الاجتماعية التي ثبتت ورسخت في نفوس أبناء الأمة، وأصبحت من الأمور المسلمة في العرف والتقاليد الاجتماعية. تتكون المجتمعات من شرائح مختلفة وأطياف متعددة تجمعها أهداف مشتركة، وعوامل موحدة، تخلق التجانس والعمل المشترك بين تلك الشرائح والأطياف.
وتكمن قوة المجتمع في وحدة شرائحه وانسجام أطيافه، مع بعضهم البعض. وقد كان للمسجد دوره المميز في وحدة أفراد المجتمع وانسجامه، فهو ملتقى الكبير والصغير، والشريف والوضيع، والعالم والجاهل، والأبيض و الأسود، مما تذوب فيه الفوارق الطبقية، والقبلية، والعنصرية ويتم فيه، التعارف، والتعاطف، والتشاور، والتعاون، واستشعار هموم الآخرين.
وقد لعب المسجد دورا في مجالات الخدمة الاجتماعية في مساعدة الفقراء والمساكين، وذوي الحاجات، في عهد رسول الله ( ص)، وقد سجل لنا التاريخ أروع الشواهد في مسجد رسول الله ( ص )، وآية الولاية دليل على ذلك. احتل الإعلام من قديم الزمن، مكانة رئيسية في حياة الأمم والشعوب، وكان له الأثر الفعال، في صياغة المفاهيم، وبلورة الرؤى، وكان يستخدم كوسيلة في الحروب من أجل إذكاء روح الحماسة، وإسقاط شخصية العدو . وكان المسجد مركزا إعلاميا قويا، ومؤثرا، بحسب مساحة حضوره . وقد استفاد الرسول من هذه الوسيلة في بعدها الإيجابي.
وحينما جاء بنو أمية استخدموا هذه الوسيلة في بعدها السلبي، حيث أصبحت المنابر الإعلامية في المساجد للسب والشتم لأصحاب الرسول ( ص) وأئمة المسلمين، كما حدث للإمام علي ، كان عرضة للسب و يشتم فوق المنابر ما يقارب أربعين سنة، حتى اعتقد الناس أن شتمه سنة، ومن تركه خالف السنة، وأثم، وعليه الاستغفار كفارة له.
وبعد هذه المقدمة وردا على ماورد من تعقيب أن المساجد والحسينيات اماكن عامة لا ينبغي طرح المشاكل وحلولها فيهما وهذا عين الخطأ وهدم للإصلاح وتشتيت الفكر والثقافة ونحن في القرن الواحد والعشرين المنفتح على كل اجواء المعمورة فالمسجد والحسينية المنطلق العام للتهذيب والارشاد والنصح للجميع وليس حكرا لفئة معينة والقضية المطروحة ليس تمس منطقة بعينها ولكنها للجميع والقضية تجدها بالمدن والقرى اذا لم نوجة رسالتنا بالمسج او الحسينية نطرق الأبواب كالمداحين وهذا خطا فادح واشتم رائحة شحصنة الموضوع من هلال بعض الردود زكانه يطبق (غن لم تكن معي تكن ضدي ) وما هكذا تورد الأبل ........ ) فالشخصية التي وجهت النصح والارشاد شخصية لها مقامها بالقرية والمجتمع فهي اب وو جهي وعين من اعيان القرية يمسه ما يمسها وعليه ان يستمع لكل الاطياف ويطرح جميع المشكلات التي تمس قضايا المجتمع فتحن لا نتصور إننا في قريى مثالية لايةجد بها مساويء او يريدون ان نغطي رؤوسنا بالتراب هذا زمن ولى فكثير من القضايا موجودة ولم تحل اين العقلاء ................ وقضيتنا لاتمس ضخصا بعينة ولكنها نار تحرق المجتمع بكاملة يامن تعترضون على المسجد والحسينية اتركوهما يلعبان دورا في الاصلاح والتربية لا محال للتشدق والترؤس والهيمنة وعلينا ان نكون صادقين مع انفسنا اولا ((ومن أظلمُ ممن منع مساجدَ الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم).
رد: Sayed إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
السلام عليكم جميعا ً
أعود مرة أخرى للموضوع بعد أن رأيت الغيرة فيكم إخواني الأعضاء على بناتكم وبناتنا بارك الله فيكم
واشد على يد من أشار إلى حل المشكلة بالتوعيه والتوجيه والتربية السليمة من قبل الآباء فهم مسؤولون أمام الله
بالإضافة إلى أخواتنا الفتيات فهم مسؤولون أمام فاطمة الزهراء سلام الله عليها وزينب الكبرى إن لم يتحلوا ويتلبسوا بالحجاب الفاطمي والزينبي المصون من أعين الرجال ... نعم فالذي نلاحظه في هذه الأيام من لبس بعض الأخوات هو بعيد كل البعد عن الحشمة والستر والحجاب الشرعي المفروض على المرأة ...
فأين العباءة الزينبية المصونة ؟؟
وأين الحياء الفاطمي ؟؟
وأين قدوتنا وإتباعنا لأهل البيت عليهم السلام وحرائر الرسالة ؟؟؟
طبعا هذا الكلام للبعض من الأخوات وإلا فالكثير بارك الله فيهم ملتزمات بالحجاب والستر من أعين الرجال ومقتدين بالسيدة الزهراء وزينب الكبرى في حجابهم .. ولكن للأسف هناك بعض من الشباب الطائش من يتصيد هؤلاء الأعراض ويعترض طريقهن ويتحرش بهن من دون وازع ديني رادع ولا تربية ولا إحساس بأنه ربما أحد هذه الفتيات تكون إحدى قريباته
هذا من جهة ومن جهة أخرى لا أعتقد بأن طرح أي مشكلة إجتماعية كهذه في الحسينية أو المسجد يعتبر بمثابة
( نشر غسيل) كما يسميه البعض .. لا وألف لا
أولا : إن المساجد والحسينيات كما ذكر الإخوان لم تـُـشيد إلا لخدمة الدين والمجتمع من جميع نواحيه
ثانيا : وهل هناك قرية أو مجتمع خالي من المشاكل ؟؟ أو هل نحن مقدسون عن المشاكل لكي نخاف من الكلام عن هذه المشكلة في المسجد أو الحسينية ؟؟
ثالثا : إذا كنا سنختلق عذر أن المسجد والحسينية مكان عام غير مناسب لطرح المشاكل وحلولها فهذه مشكلة أخرى تحتاج لحل فالمساجد لم تشيد كما ذكر الإخوان للصلاة فقط أو لقراءة الأدعية أبدا ً .. المسجد مجاله أوسع بكثير مما نتصوره نحن .. وأذكر كلمة قالها سماحة السيد أبو عدنان منذ فترة طويلة عندما دعي للصلاة في القرية أيام الجمعة قال: ( إذا كنت فقط سآتي للصلاة فقط فلا حاجة لكم فيني فعندكم أئمة جماعة كفوئين وطلبة علم موجودين للصلاة جماعة ) فكان حفظه الله يريد أن يشير إلى أهمية المسجد ليس للصلاة فحسب وإنما من جوانب أخرى إجتماعية وتكافلية ودينية وغيرها حسب الظروف والإمكانات المتاحة ..
رابعا ً : ربما يكون خيار طرح المشكلة في المسجد عامل يبث روح الهمة والغيرة في أبناء البلد ليحفظوا أعراضهم وأعراض إخوانهم من أهالي القرية ويشجع بعضهم البعض في التعاون والتكاتف للوقوف في وجه هذه التصرفات اللاأخلاقية..
بارك الله لكم هذه الجهود وبارك الله لكم هذه الغيرة المحمدية على بناتكم
اتمنى لكم الموفقية ونسألكم الدعاء
رد: غير مسجلالى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
أخواني واخواتي الكرام شدني جدا هذاالموضوع برئيي المشكلة الحقيقية في الشباب الستهتر الذي لايردة دين ولاعقيدة ناسيا اومتناسياوجودااللة سبحانة حتى لوكان محصن بازواج تراة اما يعاكس البنات اماما الناس اوفي المبايل ناسي حتى وجودالامام صاحب الزمان اللهم اهدي الجميع لتقوة وتقبلوتحياتي
رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
الاخوة الاعزاء مرحبا من جديد
ان لكل منا حق في طرح وجهة نظره اللتي يعتقد انها صائبة فنحن لم ننطلق في طرح الموضوع من ناحية شخصية ياخي العزيز ابن العربي وحاشا لله ان نتوجه الى ذالك فنحن لم نأتي على ذكر اي اسم ثانيا لماذا كلما عبرنا عن وجهة النظر اللتي لا تتوافق معكم لتهمتمونا بالشخصنة
انما طرح بعض الاخوة سابقا انه يريد ان تحل هذه القضية عن طريق المسجد فعبرنا عن وجهة نظرنا في ذالك
اود ان اسأل السؤال التالي
مالذي يفيده طرح القضية في المسجد؟
انا لم ولن اكن في يوم من الايام ضد دور المسجد بل على العكس من ذالك وقد اتفق معك انه ربما احتجنا الى طرح القضية في المسجد ولكن ليس في المراحل الاولى من العلاج
نحن نريد حلول عملية تجتذ هذه المسألة من الجذور ولسيت ردة فعل مرتجلة
رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن)
ونسأل من الله ان يصلح شبابنا وشباتنا
رد: ناصرالحق المبين إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
إن البرنامج العلمي للتعامل مع أي مشكلة يمر بالخطوات التالية:
تحديد المشكلة من كل جوانبها، ومن ثم
فرض الفروض للحل، أي الحلول المناسبة للمشكلة، ومن ثم
أختبار الفروض، لمعرفة مناسبتها من عدمه.
تطبيق الفروض أي الحلول المقترحة، ومن ثم
مراجعة النتائج بعد تطبيق الفروض.
ولنأخذ حدث المسجد حول المعكسات بمنطلق هذه النقاط العلمية:ـ
النقطة الأولى: تحديد المشكلة، فلو قلنا أن سماحة السيد أبوعدنان (حفظه الله) تحددت المشكلة لديه من خلال ما لديه من اتصالات وأوراق تعرض هذه المشكلة وتبحث عن حل، وبناء على ذلك حدد سماحته (حفظه الله) عرض المشكلة في المسجد لما يراه من تكليف شرعي وواجب للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فمن جانبنا نقول: أن هذه المشكلة ليست خاصة بسماحة السيد أبو عدنان (حفظه الله) ـ أي ليست مشكلة خاصة ـ بل هي مشكلة عامة في المجتمع، فتحديدها من جوانبها لا يتم من طرف واحد أو من اتصالات أو أوراق، هذه مشكلة تخص قريتنا الحبيبة ومع احترامي لكل من اتصل وأرسل لسماحة السيد (حفظه الله) يبقى أنه هذه المشكلة تحتاج لبورة مع بعض الجهات العاملة في المجتمع لتحديدها بشكل أكبر ومن ثم اتخاذ الطرق لعرضها على المجتمع لكي نضمن بأن هذا التحديد لهذه المشكلة وواضح الجوانب والمعالم لدى الجميع أو في حدود اللجنة التي درسته وهي تعرضه بلسان السيد على المجتمع.
فإذا لعلنا نقول بأن التحديد لمشكلة المعاكسات واضح لدى سماحة السيد (حفظه الله) ولكن المجتمع لما عرضت عليه فلتو وللحضة بدأ يحدد المشكلة.
وإذا تنازلنا من باب الجدال وقلنا بالنجاح في الخطوة الأولى لعل السؤال الذي يُعرض هنا:
أين باقي الخطوات لحل هذه المشكلة حسب ما عرضناه في الأعلى.
نعم عرضنا المشكلة على المجتمع ولكن ما بعد ذلك، هل تابعنا ما بعد هذا، من تحديد خطوات الحل من توجيه الأخوة المؤمنين بعمل لجنة تتقصى الحقائق وتحل المشاكل لنقضي عليها. أم فقط المهم أنا الناس تعلم بأن هناك مشكلة.
بصراحة يا أخوتي الكرام لا أرى أي شيء على أرض الواقع، وإن كنت مخطئاً فأوضوح للمجتمع وليس لي لكي نشعر بأن هناك أعين تسهر على راحة المجتمع.
وأتمنى أن لا يقول البعض بأن هناك مجموعة قامت برفع خطاب لتغير سائف باص الابتدائية بعد شكوى بنات الثانوية عندما ينقلهم بأنه يعاكسهنّ، فهذا التحرك جاء فقط من باب التزامن مع عرض المشكلة في المسجد من سماحة السيد (حفظه الله) أفيدونا يا مؤمنين لنرى النور.
أخوتي الكرام، لقد أشرت في موضوع سابق حول عاقبة تخصيص الصلاة ليلياً في مسجد الإمام أبي الفضل العباس (عليه السلام)، بأن هناك جمع غفير يحضر من عدة نواحي للقرية وهناك مواضيع خاصة بالقرية تحتاج لطرقها على أهل القرية، وليس على الكل، نعم لو تم عرض الموضوع بأنه مشكلة عام في كل المناطق ويجب من الكل حلها لما قلنا شيء ولكن التحديد والتشديد على القرية هذا يعطي جانب سيء للنقاط التالية:ـ
1/ أن هذه المشكلة مستفحله إلى حد الثمالة لدى قرية المطيرفي ولم يجدوا لها حل.
2/ أن هذه المشكلة لم تجد من ينبري لحلها سواء لجنة أو أشخاص وما طرقت في المسجد إلا لأن الكل أغمض عينه عنها.
وفي الختام أعرض نقطتين من وجهة نظري أرهما من الأهمية بمكان أن تعرضا في هذا النقاش وهما:ـ1/ في موضوع صلاة آية الله العلامة الحجة الشيخ علي الدهنين (حفظه الله) كان المناداة في المسجد من قبل سماحة السيد أبوعدنان (حفظه الله) بأن هناك وجهاء وطلاب العلم يجب عدم تخطيهم وعرض الموضوع عليهم، فأقول أين هذا التوجيه في هذه المشكلة يا سيدنا الموقر.
2/ يا طلبة العلم في القرية، أكثرتم من عبارة توهين للطلبة تعدي على الطلبة، أقول ما تقولون في هذا الطرح الذي لم يأخذ أي رأي لكم فيه وأنا على درجة اليقين بانه لم يتم النقاش معكم فيه لعرضه في المسجد، ماذا تقولون حيا ذلك هل هو تعدي أم هو حق مشروع؟
رد: ابن العربي إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
اقتباس:
قبل المشاركة لي بالتعقيب الثالث في هذا الموضوع أحببت ان اقتبس بعضا من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . من خطبة سماحة الشيخ حسين قازان ( جاء في الحديث الشرفي عن الإمام محمد الباقر (ع) قال: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عظيمة، بها تقام الفرائض، وتأمن المذاهب، وتحل المكاسب، وترد المظالم، وتعمر الأرض، وينتصف من الأعداء، ويستقيم الأمر... وسائل الشيعة ـ 1140 ـ 395
ولعل في هذا القدر من البيان لغاية في أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث إن صلاح البلاد وهداية العباد لا تتم بدون ذلك، ولذا اعتبر من أعظم وأهم الواجبات المفروضة في الشريعة الإسلامية الكاملة.
وقد حثنا القرآن الكريم على القيام بهذا الواجب، واعتبر القيام به من أسباب الفلاح والفوز بالكرامة الخالدة في الدنيا والآخرة قال عز من قائل: [ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون]. آل عمران ـ 104.
فالله تعالى يأمرنا كأمة ومجموعة بالقيام بهذا الواجب لأن الفرد الواحد قد لا يستطيع أداء هذا العمل بمفرده، وإنما يحتاج إلى من يعضده ويساعده على تحقيق هذه المهمة الكبيرة، ولذلك نرى الأثر الكبير حينما تقوم جماعة في قرية أو حي بإنكار المنكر على مرتكب بعض المحرمات كالغش والسرقة والظلم وغيرها فيرتدع فاعل ذلك أو يقل فعله لبعض المنكرات.
وقد ورد عن النبي (ص) وأهل بيته (ع) عدة أخبار في هذا الموضوع فقد قال الإمام جعفر الصادق (ع) قال النبي (ص): إن الله عز وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له، فقيل: وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟ قال (ص): الذي لا ينهى عن المنكر. وسائل الشيعة ـ ج 11 ـ 393.
ودلالة هذا الحديث الشريف واضحة، وسنده صحيح فقد رواه الصادق (ع) عن جده الرسول الأعظم (ص) وبين فيه صلوات الله عليه وآله بأن الله تعالى يبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له ولما سئل (ص) عن ذلك المؤمن الضعيف المتصف بعدم الدين قال (ص): الذي لا ينهى عن المنكر. ومعنى ذلك أن من رأى المنكر من شخص سواء كان رجلاً أو امرأة وسكت ولم ينكر مثل ذلك المنكر على فاعله ومرتكبه فإن مثل ذلك الشخص يبغضه الله عز وجل ولا يحبه. وهذا مما يؤكد أهمية هذه الفريضة العظيمة.
وعن الإمام الصادق (ع) قال: من رأى منكم منكراً فلم ينكره وهو يقدر عليه فقد أحبّ أن يعصى الله، ومن أحب أن يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة ولا يخفى ما في هذا الحديث من الدلالة الواضحة على اهتمام الله تعالى بهذا الواجب المقدس والذي لا مجال فيه لإهماله والتهاون فيه.
وعن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام قالا: ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وعن الإمام الرضا (ع) قال: لتأمرن بالمعروف ولتنهنَّ عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم فيدعوا أخياركم لا يستجاب لهم.
هذه الأحاديث الشريفة وغيرها تدلنا دلالة واضحة على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات الإسلامية التي لا مجال لتركها والتهاون فيها.
ومن المعلوم أن فاعل المنكر إذا لم ينكر عليه أحد، ولم يعترض عليه معترض يتمادى في فعله بل ويكثر أعوانه والمرتكبين لمثل فعله فيعم الظلم والمنكر البلاد ويصبح حينئذٍ من العسير جداً تغيير ذلك الواقع الفاسد إلا إذا قامت ثورة عظيمة، وتضحيات جسيمة، وذلك مثل ثورة الإمام الحسين (ع) والتي قدم فيها أغلى التضحيات الجسام من أعز الأهل والأبناء، وخيرة الصحب النجباء، وحتى قدم صلوات الله عليه نفسه الزكية المقدسة وقتل بتلك القتلة المؤلمة والمقرحة للقلوب فاهتز بذلك عرش الأمويين.
إن من أهم عوامل تفاعل الناس مع مبادئ الدعوة، هو مساس واقعهم وما يهمهم ويشغلهم، وأن تكون تلك الدعوة قريبة منهم، تحاكي الفطرة الإنسانية. لذلك نجد أن حركة ودعوة الأنبياء تنطلق من خلال واقع ما يهم الناس، تمس وجدانهم، وتتفاعل مع قضاياهم التي يعيشونها، واضعة الحلول المناسبة لها. المساجد للانتفاع العبادي للمسلمين وفي مقدمته الصلاة ولتبليغ الدين الحق وعلمه وتعليمه والتمكين له والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولا تملكه الأحزاب والفئات ومن منع وظيفة من وظائف المسجد فقد عطل المسجد وحارب الله ورسوله وأرصد للدين وأضر به وهو منكر شديد يجب أن يحارب،
يوم أن يقف المسجد عن وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا توجد مؤسسة أخرى في المجتمع تنهض بهذا الواجب، المسجد هو المسئول الأول عن النطق بكلمة المعروف والنهي عن المنكر وهو آخر قلعة لهذا الواجب، فإذا سكت سكت المجتمع كله..
ومن هذا الوعي الديني يجب أن نواجه أي فئة وحتى غيرها ما أمكن، لو أرادت أن تضع يدها على المساجد، وتعطل شيئاً من وظائفها فضلاً عن ارادة توظيفها في صالح سياسة من السياسات التي لا ترتقي مع عدل الدين ومفاهيمه وأحاكمه ورؤاه. إمام المسجد فاعل في ارتباط الفرد بالمسجد فإذا كان متمكنا من وسائله مدركا لمشاكل المصلين واعيا بأهمية الترغيب بتجاوز المشاكل، يصبح من معالم الحي الذي يتوسطه المسجد0المطلوب اليوم بعث دور المسجد المدرسة مسجد النبوة الشريفة الذي يتلمس حاجة المجتمع ((المسجد وسيلة مهمة لتقليل الفوارق الطبقية الاجتماعية والاقتصادية بين أفراد المجتمع, ولعل أوضح مصداق من المساجد في تطبيق هذه الفائدة هو المسجد الحرام وذلك أثناء مراسيم الحج حيث اللباس الواحد والحركة الواحدة.))
اقتباس:
تحديد المشكلة من كل جوانبها، ومن ثم
فرض الفروض للحل، أي الحلول المناسبة للمشكلة، ومن ثم
أختبار الفروض، لمعرفة مناسبتها من عدمه.
تطبيق الفروض أي الحلول المقترحة، ومن ثم
مراجعة النتائج بعد تطبيق الفروض.
الأخ ناصر الحق المبين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ففي هذه الفقرة اوافقك الراي والسداد بكل ماكتبته في هذه النقطة .
اقتباس:
1/ أن هذه المشكلة مستفحله إلى حد الثمالة لدى قرية المطيرفي ولم يجدوا لها حل.
2/ أن هذه المشكلة لم تجد من ينبري لحلها سواء لجنة أو أشخاص وما طرقت في المسجد إلا لأن الكل أغمض عينه عنها.
اخي الكريم اذا كانت هذه المشكلة مستفحلة لحد الثمالة فإنها ليست على مستوى القرية فقط وإنما متفشية في كل مكان واما الكل اغمض عينية فاوافقك بالراي من البعض وليس الجميع وربما البعض يعلم ولكن لا يستطيع التحرك ومواجهة تيار يعصف به في مهب الريح . ونحن مازلنا نجتر الماضي بكل مافيه من سلبيات وايجابيات علينا ان نحرر انفسنا من الوصاية المفروضة علينا من الاباء والاجداد وهذه حقيقة وان تغيرت في الاونة الاخيرة بعض الشيء ولكن لازالت رواسبها تعوم على السطح .
اقتباس:
في موضوع صلاة آية الله العلامة الحجة الشيخ علي الدهنين (حفظه الله) كان المناداة في المسجد من قبل سماحة السيد أبوعدنان (حفظه الله) بأن هناك وجهاء وطلاب العلم يجب عدم تخطيهم وعرض الموضوع عليهم، فأقول أين هذا التوجيه في هذه المشكلة يا سيدنا الموقر.
اخي الموقر لاتخلط الأمور بعضها البعض فهناك اشياء خلف الستار والقضية في هذا الموضوع مهمة جدا لأنها تمس شرائح المجتمع فإذا كان وجهاء البلاد لم يتحركوا بالامر بالمعروف هل يلزم اما م المسجد اي كان بالسكوت بمثل هذه الأعمال ؟ او يجب علية التنبية والنصح والارشاد والتحرك البناء لحل قضية فيها خراب وتدمير مجتمع . اما مسالة ائمة المساجد فأرى بان طلبة القرية يعملون جاهدين بالتنسيق ولكن لاحول ولا قوة وعلى رجال القرية من أعيان ووجهاء القرية حل هذا الاشكال بما يناسب وضعية القرية واما قولك توهين لرجل الدين بالقرية فليس كذلك وهذه القضية لو طرحها اي شخص ولو كان من خارج القرية لأي امام يصلي يجب علية ان ينبه ويرشد ويصلح وليس في هذه القضية اي تداخل عرف ام لم يعرف فإذا كانت القضية مستفحله إلى حد الثمالة الكل يعرف بها فاين الجميع منها وان كانوا لا يعرفون بها فتلك مصيبة والمصيبة اعظم . تحياتي لك وتذكر يا اخي ان الاختلاف لايفسد بالود قضية
رد: عاشق القرية إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
شكرا للجميع على التفاعل مع هذه القضية التي في الواقع تمس جميع أطياف المجتع ومن وجهة نظري عندي بعض النقاط :
* وجود حل للمتسكعين بالشوارع لأنه كما ذكرت بعض الأخوات انه تخاف على نفسها من الذئاب البشرية المنتشرة بجانب الطريق.
*أن تعين لجنة لتبليغها عن وجود أي مخالفه وهي بدورها تتخذ الازم.
*أن نقف جميعا أبنا البلد صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه وعدم التصادم مع أي أحد فقط تبليغ الجهة المعنيه بالأمر.
*تكثيف التوعية خصوصا لبناتنا اعزاء بالإلتزام بالزي الفاطمي ونتذكر أن الزهراء عليها السلام تعلم أنها ستعصر خلف الباب ولكن أرادت أن توجه لنا رساله أن العفة والحشمه والحجاب أهم تعرض النفس للأذى.
نسأل من الله العلي القدير أن يحفظنا ومجتمعنا من كل مكروه.
رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
مشكور مرفأ
التحية وبعد
هي مشكلة ولا بدة من حلها ,,, اصبح الان لد طالبات المتوسطة باص يوصلهم الى المدرسة هذا امان ولكن نريد ردع اكبر لهائولاء المتسكعين في الطرق لردعهم من التضايق للفتيات ان كان في الصباح او اي وقت
وهذا يتطلب من اباء وكبار الشخصيات بالقرية المباركة التحرك لهذه المشكلة قبل ان تصبح كبيرة ,,, بعدين لن ينفع الندم
تحياتي
رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عودة بعد اقطاع
موضوع يتعين التوقف عنده بعض من الوقت لندلو بدلونا علنا نظفي عليه شيئا مفيدا ونسأل الله التوفيق في ذلك
من وجهة نظر قاصره جدا
وعن تجربة شخصية بحته بحكم تواجدي صباح كل يوم ، ارى ان المشكلة تكمن في تصرفات تصدر من بعض بنات البلد تنم عن عدم تربية ونقص في الرقابه ان لم يكن مد يد العون لها بطريق غير مباشر من الاهل
والا ماتقول في فتاة لم تبلغ ال15 من عمرها وترتدي النقاب وهي خارجة للمدرسه ،مع ان انظمة المدرسه تمنع ارتداء النقاب وهذا الشء معلوم للأهل ،ولا من سائل ولا من مستغرب ،كيف تنظر الى اختك او ابنتك خارجة بالنقاب صباحا وانت تعلم انها ذاهبة للمدرسه ولا تنكر شيئا عليها، اذا انت راض عن هذا التصرف بل وداعم لما يأتي من وراء ذلك
انا هنا ليس بصدد تحريم النقاب او تجريم من يرتديه ولكن لوضع النقاط على الحروف
ثانيا/ عندما تخرج الفتاه وتلتقي بعدد من رفيقاتها ويستعرضن الطريق باجسادهن كمن يمشي في مسيرة عسكريه ، تجبر قائد السياره ان ينظر الى اجسامهن من الخلف او الامام ولا يبتعن الا باصدارك للمنبه علهن يأخذن جانبا ليدعنك تعبر
وما ان تعبر الا وتسمع كلامهن مع بعضهن البعض بصوت يشعرك بانهن في بيوتهن وليس في شارع عام ، ناهيك عن ضحكاتهن وتعليقاتهن اللتي تنصب على هذا وذاك وكأن من حريتهن ابداء الكلام والضحك وعليك انت ان تغض الطرف ولاتنبس بكلمة والا كنت الفاسق الفاجر .
ثالثا/اتخاذ زوايا البيوت المطلة مباشرة على الطريق ليتربعن عليها بحجة انتظار الحافلة وهن يأخذنها مكانا للتفرج على المارين من معلمين وطلاب والصوت يعلو كما في الملاحظة السابقه
رابعا/ان من تبدي الستر والحشمه واجتناب الاستعراض بالطريق بالجلوس او المشي وسطه انما تجعل من شخصيتها فتاة ملتزمة يخشاها الشاب المستهتر والملتزم لما لهيئتها من دلالة على ترفعها عن هذه المهاترات ولك في سؤال اي شاب عن رأيه في ذلك وسترى الجواب المقنع
(انا هنا عندما اطرح هذه الملاحظات انما والله واقسم على اني اراها كل يوم ولو اردت ان احدد المواقع اللتي تتكرر فيها هذه الملاحظات لأشرت ولكن نحن في غنا عن ذلك،والكلام هنا عن شرذمة قليله والا فالكثير بل الاغلب من بناتنا عفيفات من حجور طاهره نرفع رأسنا بذكرهن ووننحني احتراما لوقارهن)
اما عندما نأتى على اذكر الشباب وتصرفاتهم
فلنتذكر المثل القائل(كلنا اهل قريه وكل يعرف خويه)
نحن نعلم من هم اللذين يمارسون مثل هذه التصرفات
بل لو اوقفت اي شخص من البلد وطرحت عليه السؤال لأجابك بعد اسمائهم الواحد تلو الاخر
ولبدأبالشيبة منهم قبل الشباب وهم معروفين لديكم
ولكن
من الملاحظات اللتي تستغرب من غض الطرف عنها من قبل اوليا الامور مع ان منعها يساعد بشكل رأيسي في محو مثل هذه التصرفات وحصرها في افق ضيق
مثلا/
وجود بعض الشباب ممن هم موظفون او طلاب بالكليات ينتظرون من يقلهم الى وجهتهم ويجعلون مكان تجمعهم مقابل مكان انتظار الطالبتا مثل التجمع امام محل المكسرات سابقا بزاوية المقبره وهذا شيء واضح للعيان من وجود الشباب في مقابل البنات وكل بحجة الانتظار مع انه توجد اماكن اخرى للانتظاربعيدا عن البنات والشباب اولى بالانتقال اليها ولنقترح مثلا بالقرب من صناديق الجمعيه
لماذا لا توضع كراسي من قبل الجمعيه كما هي تلك الخاصة بالطالبات وتكون مخصصة لأبنائنا وبذلك اوجدنا حل لجزء من المشكله
ايضا انا كولي أمر عندما ارى ابني ممتطيا صهوة فرسه (سيارته )صباحا وانا اعلم بانه خارج لا لعمل ولا لوظيفة ولا لجهة علم يتعلم منها لبطالة يعيشها فكيف اسمح له بالخروج وانا اعلم ان في ذلك مفسدة اما بممارسته لهذه التصرفات اولأزعاجه الناس او لوضع نفسه محل الشبه بل في ذلك هدر للمال في غير وجه حق ونحن احوج بالحفاظ على مالنا في هذى الزمن بالذات
واقلها نمنع الازدحام في طرقات البلد حفاظا على صغارنا وهم ذاهبون لمدارسهم
اليس عندي حق في ذلك
كلي امل باني وضعت يدي على بعض الحلول
دعائي الى الله بان يمن على قريتنا وهلها الامان والتطور والرقي في الاخلاق والعلم والسمو في جميع المجالات
تحياتي لكم اخواني واخواتي
اخوكم الذيب
رد: غير مسجل إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
مشكور ياخوي المرفأ يعطيك الف عافيه ومشكور على الموضوع الرائع موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
رد: الشبح إلى متى يردع هؤلاء ضعاف النفوس
يعطيكم الف عافيه على الموضوع والتفاعل
لو قلنا ان المشكلة في الشباب, فأنه سهل معرفة هولاء الشباب ومعرفة اسباب هذاالتصرف
فاذا المشكلة في البطالة عملنا على ايجاد وظائف لهم ,او تزويجهم اذا كانو من العاملين الغير متزوجين
وهكذا..........
لان اللذين يفعلون هذا العمل عدد قليل وسهل التصرف معهم