.
.
.
.
.
.
ذهب صديقي الى الجنه .. وبقيت في الجحيم
هنا ...
لا اخط خاطره ..
لا اخط قصه ..
اخط حزني المختنق في داخلي,
علني اتنفس ...
إنسابت من على مسرح الحياة .
قطرة ماء..
فيبس الغصن ..
ومات الورد ..
واسودت السماء..
العيش حطام ..
الحلم حطام ..
الأسم حطام ..
على الأرض يحيا فقط .. العناء.
أصبح اللون باهتاً .. قاتماً .. لا لون لــِ الأشلاء ..
الصبح لايظهر ... الكون مساء.
انحدرت من على المسرح ..
اقصوصة الحب الصغيره ..
مبتورة .. في حرفها الأول..
تنطق .. عنها نجوم السماء..
حان وقت البكاء!!.
حان لتراتيل السماء .. لتصحو..
لتسترمي بطرفها .. غياب الوفاء ..
انحدرت من على المسرح ..
الروح اليافعه ..
الساميه .. العلياء..
تسرق وجهاً..
بإبتسامته البيضاء..
تخفي قلباً ..
زانه عمر الوفاء.
وتستحكم الأقدار.. العصماء.
بسوطها الجبار .. في البلاء.
ذهب .. (..) فلا وقت للإنتظار .
انها .. عين السماء.
ذهب في غفله ..
الى كواليس الزمن القادم ..
وحده .. ارتدى الثوب القاتم ..
ذي اللون الأبيض ..
و بالعهد الأبيض ..
كان حبه الدائم..
لحضرة الكرماء.
ذهب في غفله ..
فأحرم الحزن ..
يحج في الأعماق..
ولبى الحب بأسمه ..
هذا فراق يا رفاق..
فأسعوا بين طيفي و ذكرى الإشتياق ..
وانحروا من قلوبكم عشقاً ..
نام في البيداء.
واهيبوا ..
احبتي ..
اهلي ..
اخوتي ..
لجسدي .. رحمة السماء.
فقد حان ......... وقت الدعاء .
ابن الشرق