ماذا قدمنا لهم؟

[medmam]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر العتب من ابناء القرية على طلبة العلوم الدينية من ابنائها ويتهمهم البعض بالتقصير في اداء واجباتهم وما الى ذالك
سؤال اردت ان اطرحه على الاخوة الاعضاء في منتديات قريتنا الحبيبة وهو :
ماذا قدمنا لطلبة العلوم الشرعية في البلد وهل ادينا حقوقهم كافراد وكمؤسسات؟

[الساهر]

الموضوع جداً مهم وحساس

وأتمنى أن تكون الردود مفصلة ومقنعة عن تلك الاتهامات وكذلك التقصير

[سفير]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

موضوع مهم جداً ورائع واشكر الأخ الفاضل الكريم على طرحه هذا التساؤل ؟

ولي عودة إن شاء الله للتعقيب على الموضوع .

لكم تحياتي

سفير

[جعفر العصفور]

هذا الموضوع حساس للغاية وأهل مكة أدرى بشعابها ، وبما إني غريب عن هذه القرية ، حيث أني من مملكة البحرين ، ولكن أظن أن هذا الموضوع متشابه بالمناطق الثانية مثل البحرين .
البحرين الغنية بالعلماء وطلبة العلوم الدينية ، والكل يعرف أن طالب العلم لا يمكنه مواصلة تحصيله للعلوم الدينية إلاا بمساندة المجتمع له وذلك باعطائه حقه الشرعي الذي أوجبه الله له لهلك وهلكت أسرته ، فالكثير من طلبة العلوم الدينية ورجالات العلم بلا وظيفة والبعض الآخر غير خطيب منبر .
قام بعض رجال الدين في البحرين بمطالبة الحكومة البحرينية بالمساواة بين الشعب ومن بعض هذه المساواة جعل مرتب لطلبة العلوم الدينية ، ومرتب لأئمة المساجد و ... و.... أسوة بالجماعة السنية ، فاستجابت الحكومة لهم ووفرت لهم المرتبات التي تغنيهم عما في يد الغير . إلا أنه للأسف الشديد وجدت شريحة ليست بالقليل ممن حاولوا جاهدين استفتاء بعض الفقهاء ليخرجوا بتحريم استلام هذه المرتبات . فأصبح طالب العلم بين سندان الفقر ومطرقة هجر المجتمع له !!! .
كذلك تأثر الخطباء الحسينيين البحرينيين كثيراً وذلك بجلب خطباء من الخارج وبالتحديد من العراق ومن إيران .. فالكثير ممن يعول منهم العائلات أصبح بلا دخل يكفيه ويكفي أسرته . فضلاً عن المشاكل التي تكون من وراء استجلابهم من الخارج حيث حدث وأن فجّروا بعض المشاكل بسبب رأي طرحوه وسافروا وبقي البلد في كرّ وفرّ .
وعند وجود أي مشكلة مع الحكومة مثلا أو مشكلة في المجتمع يطالب الناس رجال الدين بالتدخل ويتساءلوا أين هم رجال الدين ؟ وإني أعيد عليهم نفس السؤال : أين هم رجال الدين ؟ لماذا لم تعطوهم حقوقهم حتى يدافعوا عن حقوقكم ؟ ..

[جعفر العصفور]

لا ينقصني إلا أن أوجّه دعوة للأخوة أهالي الاحساء بدعم ومساندة ومؤازرة طلبة العلوم الدينية ، حيث تفرّغهم لطلب العلم ، وتكوين لهم ما يغنيهم عن طلب متطلبات الحياة ، كأن يقوم البعض بتكوين مشاريع مثل مشروع وقف يدر بالدخل لصالح طلبة العلوم وما شابه ذلك .
أعرف بعض المشايخ الشباب من أهل الاحساء ممن لديهم الهمة للعلم والعمل بارك الله في عمره وأبقاه .. له أدوار كبيرة منها مساعدة الفقراء ومساندة طلبة العلوم الدينية في الاحساء وخارجها وبالتحديد في سوريا ، وبهذا الطريق الذي أخبرتكم به وهو عمل مشاريع مدعومة من التجار ومن الأهالي لصالح الفقراء والمحتاجين ولصالح بناء بعض المساجد وكذلك لطباعة الكتب والمجلات الدينية وكذلك لمساندة الطلبة .
هذه دعوة أتمنى أن تؤخذ بعين الاهتمام والدراسة خاصة لمن له دور كبير من أبناء المنطقة في الخدمة بها .

[medmam]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز جعفر العصفور شكرا لك على مشاركتك الايجابية في الموضوع كما اشكر للاخوة الساهر وسفير مرورهم على الموضوع
اشاطرك اخي العزيز في ان الوضع المادي لطلبة العلوم الدينية حرج جدا ويتطلب وقفة صادقة من الجميع خاصة وانهم حماة المذهب فللاسف ان ما نعانيه في مجتمعاتنا هو التوضيف الصحيح للمال
ولكن في المقابل فان الجانب المادي جزء وليس الكل وهنالك جوانب اخرى بنفس الدرجة من الاهمية

[ناصرالحق المبين]

أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمدٍ وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
الشكر موصول لكم أستاذنا الكريم {medmam} على عرض هذا الموضوع الجُدُ هام على طاولة الإعلام الهادفة للتشخيص ووضوع الحلول لذلك.
من الإنصاف قبل أن نطلب من أي شخص أن يقوم بدوره المناط به نظراً لتخصصه لا بد أن ننظر له من زاويتين:ـ
اللأوالى/ إلمام هذا الشخص بمتطلبات تخصصه. الإلمام الذي يمكنه من العمل بهذا التخصص فيما يخدم قضايا تخصصه ويخدم مجتمعه.
الثانية/ هل يسنح له المجتمع ـ أي يمنحه ـ الفرصة لتقديم ما لديه. أو أنه لا يعطي تخصصه أية أهمية تذكر، حتى مع سعيه من خلال الطرق المشروعة لتوعية المجتمع بالقضايا المتصلة بمجاله أو الذي يستطيع أن يقدم العون فيها.
لعل نظرة فاحصة للمجتمع الشيعي ولعلني أقصر الكلام على أحسائنا الحبيبة والتي من ضمنها قريتنا الغالية نرى أن المجتمع يحمل طالب العلم مهام أكثر من مجال تخصصه، فالمجتمع ينصت لطالب العلم لما ييدي رأيه في الأحداث السياسية التي تجري في العالم مثلاً أكثر من الشخص المتخصص في مجال السياسية. وهذا المسؤولية طبعاً يتحملها طالب العلم فكيف يسمح لنفسه إبداء الرأي وعرضه على الآخرين وهو غير متخصص في ذلك.
طبعاً هذه الحالة لو حصل عليها طالب العلم فإنه بلا شك يعيش في جو من القبول وفسحة المجال في المجتمع للقيام بمهام أكثر من مهامه.
ولكن لنرجع إلى سؤال الحوار الذي يدور حول: ((ماذا قدمنا لطلبة العلوم الشرعية في البلد وهل ادينا حقوقهم كافراد وكمؤسسات؟))
من وجهة نظر قاصرة أرى أن قريتنا متفاوتة في ذلك:
فبعض الجهات التي بيدها أن تعطي طالب العلم كل القوة من خلال دعمه وتسليمه المهام التي هي من مجال تخصصه كونه طالب علم، هذه الجهات قصرت طالب العلم في القيام بصلاة الجماعة في المسجد الذي يصلي فيه هو فقط مع تقديم المحاضرات، وقلصت دوره في الأمور الأخرى التي هي أيضاً من باب الحق الواجب له كطالب عالم أن ينظر فيها ويعطي الحكم فيها وحولها.
وجهات أخرى في القرية .... ظاهراً لم تجد في طلاب العلم من القرية داعماً قوياً لمشاريعهم التي تريد طرحه على المجتمع وهي كانت في فترة سبات طويل أفاقت منها قبل عدد محدد من السنين، وذلك قد يعود لسبب أن طالب العلم لا يتفق مع منهجيتهم ويعارضهم في خطواتهم في تحقيق مشاريعهم، أو لإن طالب العلم أصلاً ليس ذو كلمة قوية ونافذة في القرية حتى يحقق لهم أحلامهم، فلجؤا إلى طلاب علم من خارج القرية لتحقيق ما يصبون إليه.
وجهات أخرى.... بادرت بالترحيب بطلاب العلم من القرية والروجوع إليهم ومشاورتهم في أمورهم بل الأخذ بمشورتهم في الأمور التي تتصل بتخصصهم الديني والمشاروة أيضاً في الجوانب الأخرى من عمل هذه الجهات. ولكن للأسف هذه الجهات هي الجهات التي تأثيرها يعتبر بسيط على إعطاء طالب العلم حقه من حيث تخصصه في القرية.

لي عودة إن شاء الله لتعقيب آخر
نسألكم الدعاء

[الجندي المجهول]

السلام عليكم هل هذاخبرليوضع في منتدى اخبار القرية ؟اليس من الاولى ان يوضع في منتدى الحوار؟مجرد اقتراح ولاتزعلون

[ناصرالحق المبين]

أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
النقطة الأخرى التي أريد أن أعرضها بخصوص موضوع طلبة العلم، وربما هذه النقطة عامة لا تخص طلبة العلم ولكنهم أكثر حاجة لها من غيرهم
هي نقطة تبني المفكرين وطلاب العلم في مجتمعنا، وربما هذه النقطة أراها غائبة عن المجتمع الأحسائي لا في حدود قريتنا الحبيبة فقط، وهي مسألة قيام بعض رجال الأعمال أو بعض المؤسسات غير الجمعية ـ نظراً لمحدودية دعم الجمعية لظروفها ـ قيامهم بتبني بعض طلاب العلم مهما اختلفت تخصصاتهم وتقديم يد العون والمساعدة له في مواصلة دراسته مهما تكلفت الناحية المادية حتى يصل إلى مراتب عليا في مجال تخصصه بحيث يُرضي طموحه ويعتمد على نفسه.
وبخصوص طلاب العلم الشرعي هذه الناحية جُدُ هامة خاصة مع نقص الموارد المادية لهم، والتي تقتصر على مرتب الحوزة أو ما تمده به أسرته أو عائلته إن أعطته جانب من اهتمامها، وربما جانب الخطابة الحسينية يأمن جزء من ذلك ولكن نظراً لعدم خوض طلبة العلم في القرية لهذا المضمار ـ ما خلا واحد منهم ـ وربما السبب يعود لعدم امتلاكهم للصوت الشجي وهو متطلب أساسي في الخطابة الحسينة.
وبنظر عامة لطلبة العلم في القرية نرى أنهم في أمس الحاجة لهذا الجانب نظراً لقلة الظروف المادية لجلهم، وبلاشك أن تأمين هذا الجانب لطالب العم سوف يحمل جانب كبير عنه يجعله يصرف ما يتطلبه هذا الجانب في تحصيله ودرسه هذا من جهة،
ومن جهة أخرى أن الأخبار الأخيرة التي وصلت من قم المقدسة بخصوص أرتفاع الأسعار تنبأ بمؤشر خطير يمر به طلاب العلم (حفظهم الله ) ولعل الكثير من أهل القرية لا يعلم به، ومن تلك الاخبار أن أسعار الشقق وصلت من (15 ـ 18 ألف ريال سعودي ) فمن أين يتمكن طالب العلم تأمين هذا المبلغ من راتبه الذي هو فقط يكفي لقضاء حاجاته الأساسية، إضافة إلى مصاريف الدراسة لأولاده وغيرها.
فمن الواجب على مجتمعنا أن يعد مجلس أو إدارة تهتم بدعم طلاب العلم في قريتنا الحبيبة بمبلغ مادي شهري يساعدهم على قضاء شؤونهم الحياتية في ظل الارتفاع الذي يطال جميع الدول.

[الفكر]

شكرا اخي medmam على هذا الموضوع وهو جدير بالنقاش العلمي والمنطقي والعقلي فطالب العلم محتاج للجميع كان ماديا او معنويا وتشجعبا وزرع الثقة والإحترام لكل الشخصيات واتفق كثيرا مع الأخ ناصر الحق المبين فيما طرحة ولكن ليس ما ينقص الطالب فقط المدخول المادي ولكن زرع الثقة واالاحترام اساس البنية التشجعية لهذه الشخصية . ونحن كمجتمع محتاجين لطالب العلم أكثر مماهو محتاج الينا فلابد ان نمد ايدينا نحوهم ونكون في صفهم جنب إلى جنب . ونحن بقريتنا الحبيبة مغبطون بطلبتنا كان في داخل القرية او في خارجها ولقد التقيت بعددا من الشخصيات بجمهورية ايران الاسلامية وهم يحملون الثناء لهم وحتى من العديد من رجال العلم بمنطقتنا بالاحساء فنحن فخورون بهم ولابد من تفاعلنا معهم لما يحملون من حب واحترام وتقدير .

[جعفر العصفور]

نعم ، نحن جميعاً أيها الأعضاء الكرام نتفق حول (النهوض بطلبة العلوم الدينية) سواء كان عن طريق المادة (وهذا المطلب لا يقل عن المطالب المعنوية بل في معظم الأحيان يزيد) ، فكلمتي وباختصار هي أن طالب العلم بحاجة الى مجتمعه كما المجتمع يحتاج اليه ، فله حقوق وواجبات كما أن مجتمعه له حق عليه وواجبات ..
وشكراً ..

[الموالي]

بسم الله ارحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة0 وبعد موضوع مهم وجدير بالبحث الموضوعي (واشكر medmam )على طرح هذا الموضوع وانا بدوري اطلرح وحهة نظري في النقاط التالية
1-اجد في مجتمعنا اننا نهتم كثيرا بطلبة العلم من خارج القرية ونقدمهم في كثير من القضايا ونحاول ان يشاركونا فيما نحن فية واما طلبة القرية فندعوهم ونطلب منهم لما نحن فية بتبع(لايفهم من كلمي اني اقول لا نستفيد من طلبة العم من خارج القرية ونطلب منهم المشاركة بل لهم التقدير ولا حترام ولكن هذا لا يمنع ان نشجع طلبة العلم في القرية من اجل ان نستفيد منهم ومن عطائهم ولعل احد يقول نحن نقدمهم اقول ليس بذالك المستوى المطلوب.
2-بحسب احتكاكي مع شرائح المجتمع المختلفة اجد كل شريحة وجماعة من مجتمعنا اذا كانت لها علاقة مع شيخ او سيد من خارج القرية تريد منة ان يكون امام لها وكأن طلبة العلم في قريتنا الحبيبةلايفقهون شيئا.
3-من الملاحظ ان هناك طبقية في التعامل مع طلبة العلم فنجد اذا كان طالب العلم ليس له تلك الوجاهة او ليس عندة الدينار والدرهم لا يكون حالة حال غيره فلعلم عندهم وحده لايكفي.
4- كنت في احد المساجد فتاخر امام الجماعة قليلا وبعدها دخل امام الجماعة فبدل القول له ان شاء الله المانع خير ابدى بعض الحضور استيائهم فنحن نتصور ان طالب العلم لا تعرض له ظروف خارجة عن ارادته بحيث تمنعه اما ان يتاخر او لا يحضر فمن المفروض علينا ان نا خذ لامور باريحية وسعة صدر.
5-وانا بحسب اعتقادي لو قدمنا لطلبة العلم دعما ماديا فلن يقبلواذلك لانة بدون الدعم المادي اذا حصل منهم تقصير او قصور يخرج كلام من هاهنا وهناك فكيف اذا كان هناك دعم لهم فلن يرحمهم احد بل لعلة يعيرونهم بسبب هذا الدعم(فتخرج الابواق وترتفع الاصوت نحن ندعمهم ونعطيهم وبعد ذلك يتاخرون او لا ياتون او لا يصنعون كذا ولا يفعلون ذاك0000000000000000الخ)
هذه ملاحظاتي ولكم التعليق عليها وان شاء الله لي عوده اخرى

[ابوعلي رضا]

سلامي للجميع
طرح حساس الى درجه والكثير اسهب في جانب المادي لطالب العلم ولم يتم التركيز في الجوانب الاخرى في البدايه اشكر المشرف الطبي على طرح الموضوع ولو من باب انا الجميع يعرف الوضع الذي يمره طالب العلم به كان في قم او النجف الاشرف او سوريه او الاحساء الاخ ناصر الحق طرح امور جيده ولكن هناك بعض المغلطات وهي انه يحمل طالب العلم امور فوق طاقته وهي زجه في السياسه وغير ذالك انا اتصور هناك امور في الفتره الاخيره صارت من الامور العامه حتى المخدرات تتحدث عنها لان السياسه مثلا الكل يتلقيها من القنوات والقنوات مفتوحه بالخصوص في العشرين سنه الماضيه صارت السياسه مبذوله ولكن المشكله الخطير وهي لمن يتصدى ويتحدث عن الامور الدينيه وهو ليسه متخصص فيها ولعل يطلق عليه حديث الرسول من افتاء بغير علم تبوء مقعده من النار وطرح الفكر جميل لبد ان ياخذ بعين الاعتبار وطرح الموالي حقيقي واواقع وملحوض في المجتمع ونشاهد عندما يتأخر طالب العلم في القريه دقيقه الكل يطالع الساعه بخصوص طالب القريه وما طالب الذي من خارج القريه فالمجال له مفتوح في التأخير فنرجو من المجتمع ان لايكون كالاعور الدجال ينظر بعين واحده وارجو من الاخوه ان لا ينظرون لطالب العلم بانه بصوره مزريه الى درجه صحيح لايعلم السرائر الا الله

[ناصرالحق المبين]

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
أضم صوتي وتأيدي لما طرحه الأخ الكريم {موالي} في كل ما عرضه من نقاط حساسة وجُدُ هامة.
1/ مسألة الاعتماد على طلبة العلم من خارج القرية واقعية لدى بعض الجهات في القرية، وهذه قد أشرت لها سالفاً.
2/ أصبت أخي الكريم، فمتى ما اجتمعت فئة من المجتمع حول طالب علم من خارج القرية، فهي تحاول أن تؤكد صحة قوله على الآخرين وأن رأيه هو السديد وأن أخذ المسألة الشرعية لا تكون إلا منه فقط لا غيره، لأنه ... ولأنه...، وهذه بلا شك حالة غير صحية مع تعدد المرجعيات وتعدد الوكلاء وغيره من النقاط التي يكون النقاش مناسب لها في مكانها الخاص.
3/ بخصوص مسألة الطبقية في التعامل مع طلبة العلم، فهذه ظاهرة للعيان فتقديم طالب العلم ومشاورته تعود لمستواه الأسري وليس لعلمه وجهده في خدمة العلم والقرية الحبيبة. بل ترى بعض الطلبة يبذلون ويبذلون من الوقت والجهد في خدمة القرية ولما تأتي مناسبة عامة للقرية ترى يقدم طالب علم آخر لم يقدم ولا ربع ما قدمه الأول والسبب هي الطبقية، لأنه ......
4/ مسألة تأخر طلاب العلم، وهذه معضلة المعضلات. فكما قدم الأخ الكريم {الموالي} والأخ الكريم {أبوعلي رضاْ} بأن تأخر طالب العلم من غير أهل القرية مغفور ومتقبل بابتسامة عريضة وترحيب بل وتقديم الأعذار له مهما كانت، ولكن طالب العلم من أهل القرية فالعبارة لو تأخر جاهز ـ وبالعامية ـ (( وش عنده يتأخر)).
يا جماعة طالب العلم إنسان لديه أسرة وأبناء وظروف خاصة مثله كمثل أي إنسان في المجتمع يحتاج للذهاب للمستشفى لمراجعة الدوائر، تلبية احتياجات إسرته بالإضافة إلى دراسته، فهو كأي إنسان لديه ظروف طارئة.
وهنا انقل لكم هذين الموقفين ولكم الحكم:
1/ أحد الطلبة (حفظه الله) اتصلوا به لإن طالب العلم الذيالمفترض به أن يكون إمام للجماعة لم يأتي ولم يخبر أي طالب علم ليأتي مكانه، طالب العلم اتصلوا عليه وهو في أحد القرى الشمالية وقال أنا في القرى الشمالية قالوا ننتظرك، وجاء مسرعاً ـ الظاهر ما باقي مطبة ما طاح فيها ـ ولما دخل المسجد استقبله أحد المؤمنين بما مضمونه: ليش تتأخر وش عندك.
والعتب هنا على المؤمن الذي اتصل على هذا الطالب حفظه الله، المفروض يقول للجماعة بأن طالب العلم الفلاني لم يأتي ولم يتصل، واتصلنا على طالب العلم الفلاني ولكنه بعيد وسوف يأتي ليصلي بنا.
2/ طالب علم (حفظه الله) كان في المستشفى مع زوجته في حالة طارئة، اتصل على أحد المسؤولين في المسجد وقال له أنا لا أستطيع الحضور للصلاة اليوم لإني في المستشفى مع زوجتي، ولم يرد عليه هذا المؤمن حتى بكلمة ما ترى شر أو الحمد لله على السلامة، بل قال ........
يا أخوتي الكرام طلاب العلم بالقرية يحتاجون للوقفة من قبلنا لدعمهم ومساندتهم لكي ينهضوا بالقرية ويكونون دعماً وسنداً لأهلها.

[الموالي]

السلام عيكم ورحمة الله وبركاتة واشكر المشاركين وبعد اضيف على ماتقدم بعض الامور
1- ارى من الضروري ان تكون هناك لجنة مشرفة على مايجري في قريتنا من فوضى بحيث كل جماعة تريد ان تفعل النشاط الفلاني والعمل الفلاني وتحضر من تريد وعن طريقها وهذا سوف يفتح لنا باب من التصادم والمشاكل كما حدث في كثير من القرى فصارت احزاب كل حزب وجماعة تضرب في الجماعة الاخر ونحن ولله الحمد لم نصل لهذا المستوى واتمنا ان لانصل ولكن هناك ارهاصات ومؤشرات الى ذالك .وتكون هذه الجنة مكونة من طلبة العلم في القرية والوجهاء المدركين للواقع الذي نحن فية ومن الشباب المثقف والنشط في القرية الواعي لما يجري على الساحة ومن بعض مهام هذه الجنة الاشراف على الامور الاجتماعية والدينة من الامور الاجتماعية وضع خطة منضمة ومدروسة لتثقيف الشباب وجعل لهم برامج منوعة من اجل املئ وقت الفراغ........................الخ وهذ اكيد يحتاج الى جهود جبارة ولكن يد الله مع الجماعة وايضا تنسيق برامج المساجد فأننا نجد ان مساجدنا اصبحت مشرعة الابواب بحيث نجد اشخاصا يحضرون من يشأون من تسيق وترتيب من اجل ان يستفد الجميع بل لعلة يشكل استخفاف بطلبة قريتنا الحبيبة بل ويسبب ارباك في بعض الاحيان . ولعل البعض يقول اين انت تعيش مع هذا الكلام وهذه مجرد احلم وخيالات ولكن اتصور ليس هناك شئ مستحيل مع التعاون والعزيمة الصادقة. وطبعا هذا يحتاج لدعم من الجميع
2- من الامور المهمة عندما نستدعي شخص من اجل كلمة او صلاة ان يكون تنبة من عدم اثارة مسائل لا حاجة لها خصوصا اذا كانت المنطقة لا تبتلي بهذه المسالة بل لعل في طرحها مفسدة لا مصلحة فليس كل ما يعلم يقال. واتصور بأن طلبة العلم هم اولى من غيرهم في هذا.