السلام عليكم جميعا ً ...
مشكلة الصلاة في المساجد ليست وليدة اليوم حسب علمي إنما منذ زمن . والحقيقة أن المشكلة لا تكمن بكون الصلاة أو عدد المصلين مزدحمين في هذا المسجد أو غيره وقليلين في المساجد الأخرى فهذه ليست مشكلة وإنما المشكلة هل هناك من تصدى لمسؤولية أحد المساجد أو تبنى أحدها وبإخلاص وتم رفضه .. ثم إذا كنا نتحدث عن وجود الكلمات أو الخطب أو المحاضرات فكما ذكر الأخ ( أبو...) بأنه منذ فترة طويلة ونحن نعاني قلة حضور المصلين وعدم إستماعهم للمحاضرات وضرب مثال بصلاة سماحة الشيخ محمد العباد في مسجد الشيخ الأوحد ثم إنتقلت إلى مسجد الإمام علي (ع) ...
وعندما يزدحم الناس في مسجد العباس (ع) يوم الجمعة أو في غيره من الأيام هل نحن متأكدون بأن السبب الرئيسي هو عدم وجود محاضرة أو كلمة أو خطبة توجيهية ؟؟ يجب أن لا نحكم على الناس بالظن فقط أو نقول ربما أو هكذا نلقي التهم على الناس جزافا لأنني كنت من ضمن المصلين في مسجد العباس (ع) الجمعة الفائتة والتقيت بالكثير من الشباب المؤمن والرسالي والذي لا يختلف إثنان عن أنهم من التواقين لسماع الكلمات والمحاضرات الدينية والفكرية أيام الجمع مثلما كان يلقيها سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان في مسجد الإمام علي (ع) أعاد الله علينا حلاوة تلك الأيام والأمل كبير في طلبة العلم الموجودين بالقرية فهم خير خلف لخير سلف ولا شك عندنا بأن لديهم القدرة والحماس في الإستمرار وإلقاء الخطب والمحاضرات في أيام الجمع وليس بالضرورة في مسجد العباس (ع) ,,, ولا أرى أي حرج على المصلي أو عيب بأن يختار المسجد الذي يرتاح فيه للصلاة ولا يجب علينا إجبار أحد على فعل مالايريد بل يجب أن نفعل مانريد وننسق ونرتب ونجتهد بالنسبة للمحاضرات التي تلقى في المسجد لإعادة وضع القرية كما كان في السابق ... وعندما أقول ذلك هذا ليس معناه بأننا في اسوأ الأحوال لا وألف لا بل إننا نعيش حالة جيدة بوجود محاضرات سماحة العلامة الشيخ حسين العايش أيام الخميس من كل إسبوع ...
أرجو ممن يريد التغيير أن ينزل إلى أرض الواقع ويتحمل مسؤلياته بإخلاص بخصوص المسجد ويلتقي بالقائمين على المساجد وطلبة العلم وليطلعهم على مقترحاته لنصل معا ً إلى ما نصبو إليه
ألف شكر لكم جميعا ً