بسم الله الرحمن الرحيم
"وقل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"
صدق الله العلي العظيم
بهذه الآية المباركة أبتدأ تعليقي على هذا الموضوع
أحبتي في الله أعضاء لجنة الزواج الجماعي بقريتي الحبيبة لكم دعوات صادقة من القلب بدوام التوفيق فلكم منا جزيل الشكر و الإمتنان لما تقدمونه من عطاء مثمر و معين لا ينضب بارك الله عملكم و يعد من أفضل الأعمال لأنكم ترجون أجر هذا العمل الرباني الجزاء الأفر من الله. و بالرغم من مشاغلكم الجمة و ظروفكم الصعبة إلا أنكم أبيتم إلا ان يستمر هذا العمل و تكابدون المشقة و التعب خدمة لشباب بلدكم و يعلم الله أننا نشعر بحجم المعاناة التي تواجهونها كل عام من قلة العدد و برغم المتزوجون بالفردي عدد يزيد كل عام فلو أجتمعوا في ليلة يفرح بها الجميع وقلت التكاليف و تظافرت الجهود لكن أفضل و بكل تأكيد يكون عملكم بأكثر إرتياح من الناحية المالية و السواعد العاملة.
أسمحوا لي أن أقف أمام عطائكم بكل أحترام و تقدير و إمتنان أيتها اللجنة الموقرة . و أوجه لشباب بلدي الله الله ضعوا أيديكم بيد تلك الفتية المؤمنة التي نذرت نفسها للقام بهذا المشروع الرباني و يسعون بكل ما أوتوا من قوة في سبيل إنجاح هذا العمل على اكمل وجه دعوة صادقة من قلبي لتكتمل السواعد و كلنا مسؤولون أمام الله في حالة فشل هذا العمل لا سمح الله و ليس هذه اللجنة فحسب لا والله الكل مشترك فالقصور منا جميعاً و ليس منهم إلأنهم أدوا ما عليهم و تحملوا المسئولية و لكن على ثقة من النجاح بإذن الله لأن هذه الشباب لا يرضون إلا بالنجاح و لا يعرفون إلا طريقة و لكن بتساعد الجميع و الوقفة الصادقة و الشد من أزرهم و أن لا نخذلهم و قت الشدة و كل أمل بكم يا شباب البلد بأنكم لا تقبلون بالفشل و كلكم طموحين للنجاح و هو هدف الجميع.
و أخيراً لكم مني جزيل الشكر و التقدير
أخوكم / أبــــــــــــــــــــــــ (لؤي) ـــو