السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبذة مختصرة عن الأحساء
تعـد الأحساء من أعـرق الحاضرات في الجزيرة العربية ، ويعـود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد، وتعـد من أكبر الواحات الـزراعية في العالـم حيث يوجـد بها أكثر من مليوني نخلة والعشرات من العيون والينابيع الخاصة والعامة والعشرات من مواقع الجذب السياحي كجبل القارة ومسجد جواثا والعقير وبحيرة الاصفر والعشرات من المواقع الأثرية التراثية بالأضافة الى تنامي أعداد الأسواق والمجمعات التجارية الحديثة مؤخراً ..مما يؤهلها لتكون منطقة جذب سياحي ليس فقط لسكان المملكة بل لكل دول الخليج والعرب وربما العالم المحيط من غير العرب.
تقدر مساحة الرقعة الزراعية بالأحساء بأكثر من 300 الف دونم. ..وتتميز الأحساء بالعيون الجوفية والنخيل وبها الان مشروع الري والصرف الصحي وهو من اكبرالمشاريع في الشرق الاوسط، وتضم منطقة الأحساء خمس مدن رئيسية هي الهفوف والمبرز والعيون والعمران والجفر وينتظر اضافة مدينة سادسة هي جواثا رسميا ( وتظم الحليلة والكلابية والمقدام).. ..اضافة الى العشرات من القرى والتي تبلغ أكثر من خمسين قرية والعشرات من الهجر المتناثرة أشهرها يبرين وعريعرة وحرض والعضيلية والعثمانية وسلوى والعقير.
كما أن الأحساء تعتبرُ أكبر حقل للنخيل في العالم إذ يقدر ما تحتويه الأحساء من نخيل بأكثر من 4 ملايين نخلة وتُنتج ما نسبته 19 في المئة من الإنتاج العالمي البالغ أكثر من ثلاثة ملايين طن سنوياً إذ تعد البقعة الأكثر إنتاجاً للتمور على مستوى العالم وبأنواعٍ عِدة يصل عددها ما يقارب الثلاثين نوع يعتبر أشهرها : الخلاص والرزيز والشيشي والزاملي والشبيي والهلالي والمرزبان والطيار والسكري والبرحي ونبتة علي والرشودية والسباكة والحلوة والهشيشي . .
خِلاف ما تنتجه من منتجاتٍ زراعية كثيرة من فواكهٍ وخضار ويأتي على رأسها الأرز الأحسائي المشهور الذي يُضاهي في جودته ويتفوق في سعره على بقية منتجات الأرز المستوردة . .
كما أن الأحساء تشكل ربع مساحة المملكة وبالتحديد 24 % من مساحتها وهي دوناً عن جميع مدن ومحافظات المملكة ذات موقعٍ استراتيجي كونها تشترك مع ثلاث دول في الحدود وهي الإمارات وقطر وعُمان ما بوأها خلال الأعوام الماضية احتلال موقع مهم بين المناطق والمحافظات السعودية .
وإذا ما غفلنا جميع هذهِ المقومات الاقتصادية وثراء أراضيها بالخيرات الجمّة فإن الأحساء كطبيعة خلابة تتمتع بمقومات تفوق ما تتمتع به من خيرات .
فبالإضافة إلى كونها واحة غناء تحتوي على ما يربو 4 ملايين نخلة فإنها توجد في الأحساء أكثر من ثلاثين عينا تتدفق بالمياه طبيعيا، وكانت هذه العيون تمد المنطقة الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول التي كانت تشكل شبكة الري التقليدية حتى إقامة مشروع الري والصرف
ومن أهم هذه العيون: باهلة، البحيرية، القريات، الحقل، الحارة، الح////////////////////، الجوهرية، الخدود، أم سبعة، صويدرة. بعد إقامة مشروع الري والصرف تم تحويل بعض هذه العيون إلى مسابح، وتم تجهيزها بتقنيات تساعد هذه العيون على إمداد قنوات الري بالمياه بعد أن تراجعت مستويات تدفقها. أما عين نجم ذات المياه الكبيريتية الساخنة فقد تم تحويل موقعها إلى منتزه سياحي حاليا . .
عين الحارة
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
يتبــــــــــــــــــــع