مرحبا ...
تقبل الله أعمال الجميع في ليلة النصف من شعبان وبارك الله لنا ولكم هذا الميلاد الطاهر جعلنا الله وإياكم من أنصار القائم المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
قبل أن أدخل في موضوعي وحتى لا نسيء الظن في الجميع ولا نتهم أحدا أقول بأن جميع الرواديد الموجودين خارج القرية في ليلة النصف من شعبان الماضية هم معذورون ..
كنت موجودا في ليلة النصف من شعبان (ليلة الأربعاء) في مسجد مولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) وأديت الأعمال برفقة طلبة العلم الأفاضل سماحة السيد حسن اليوسف وسماحة الشيخ زكريا العلي جزاهما الله عنا أفضل الجزاء فلم يقصروا في تلك الليلة . ولكن ما أثار إستغرابي هو عدم تواجد أي من الرواديد في تلك الليلة في مسجد العباس (ع) ليساعد طلبة العلم في أداء الأعمال أو أقلها لقراءة المولد وأصابتني الدهشة والغرابة أكثر حينما إجتمعنا أنا وأخي على وجبة العشاء في تلك الليلة وكان هو قد أدى الأعمال في مسجد الشيخ الأوحد (قدس) ليفاجئني بقوله أن أربعة أو خمسة من رواديد القرية كانوا متواجدين معهم للمشاركة في أداء الأعمال فاستغربت كثيرا وتساءلت في نفسي ألا يستحق مسجد أبي الفضل العباس (ع) مشاركة أحد الرواديد لأداء الأعمال فيه ؟؟ عجبا .. !! تريثت قليلا وقلت إحمل أخاك على سبعين محمل ربما المسؤولين في مسجد العباس (ع) لم يكلفوا أنفسهم دعوة أحد الرواديد للمشاركة معهم ولكن الخبر جائني كالصاعقة عندما سألت مسؤول مسجد العباس (ع) لأتحقق بنفسي ليفاجئني هو الآخر بقوله أنه إتصل بأكثر من رادود ليشاركهم في الأعمال أو قراءة المولد لكنهم إعتذروا بحجة إرتباطهم بأداء الأعمال بمسجد الشيخ (قدس)
كل ما أردت قوله هو عتب بسيط على الرواديد أتمنى أن يأخذونه في الحسباااان فلا فرق بين جميع مساجد القرية فكلها بيوت الله
نسألكم الدعاء