مشاريع قريتنا بين الفردية والمؤسساتية
بداية هذا الطرح يشمل جميع المشاريع التي تعمل لخدمة البلد دون استثناء ودون اي تحديد شخصي////
تبدأ بذرة اي مشروع من منطلق فردي وهذا امر طبيعي بعد ذالك أمامها طريقان اما الاستمرار بالطريق الفردي وقد تنتهي بنهاية صاحبها او العمل المؤسساتي الجمعي الذي معه تسمو وتتطور في طريق التكامل وهو سلوك المجتمعات المتحضرة////
أضع بين يديك اخي القاريء الكريم بعض المصطلحات لتتضح الصورة مع مراعات الاختصار
المؤسسة بمفهومها اللغوي لفظ يطلق على أي نظام سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، وهذا اللفظ يدل من جهة على عمل معين ومن جهة أخرى على نتيجة هذا العمل.
والمؤسسة بمفهومها الاجتماعي عبارة عن نظام، أو نظم هدفها تنظيم العلاقات بين الأفراد في مختلف مجالات الحياة ومناحيها، تضم مجموعة من الطاقات والموارد البشرية والطاقات المادية والمالية، المنظمة والمهيكلة، ترتبط فيما بينها بعلاقات وفق تركيب معين، من أجل تحقيق هدف أو أهداف محددة.
بعض نتائج العمل المؤسساتي
- المؤسساتية تقلل من نزعة التصرف وفق الاهواء الشخصية
- المؤسساتية تقلل من الارتجال المناقض للعمل الجمعي المنظم
- المؤسساتية تضمن حرية الراي والتعبير
- المؤسساتية لا تهمل الكوادر وتستفيد من الموارد البشرية المؤهلة////////
////اي الاتجاهيين يغلب على مشاريعنا في القرية؟
وماهي معوقات الانطلاق نحو العمل المؤسساتي؟ والحلول لذالك؟
أخوكم الدكتور محمد المعني