كان لهذه القصة كما و ردت لمنشد الأبيات وهو المودع قيل أنا ناظم هذه الأبيات " نمر السحيمي الحربي" نظمها بعد مشاهدة الموت و الخروج منه بأعجوبه و لكن كان من نسج الأحلام فأستيقظ من النوم بخوف شديد من هول ما رآه جعله ينظمها بهذا الإبداع فلنقف برهة من الزمن أمام روعة هذه الأبيات


و المحزن أكثر إن كانت وفاته بعد نظمها بأسبوعين تقريبا





جـانـي وانــا فــي وســط ربـعـي ونـاســي
جـانـي نشلـنـي مـثـل مــا يـنـشـل الـنــاس

مـنــي نــشــل روح تـشـيــــل المـــــآسي
تشـكـي مــن ايــام الشـقـى تشـكـي الـيــاس

اثـر الالــم فــي سـكـره الـمــوت قـاســي
ماهالـنـي مـثـلـه وانـــا انـســان حساس

جـابـوا كـفــن ابـيــض مـقـاسـه مقاسي
ولـفـوا بــه الجـسـم المحـنـط مــع الـــراس

وشـالـونـي اربـــع بـالـنـعـش ومـتـواســي
علـيـه ومـغـطـى عـلــى جـسـمي الـبــاس

وصـلــوا عـلــي وكـلـهـم فـــي مـآســي
ربعي ومعـهـم نــاس مــن كــل الاجناس

يـاكـيـف ســـوا عقـبـنـا تـــاج راســــي
وامــي الحبيـبـه وش ســوى بـهــا الـيــاس

اسـمـع صــدى صـــوت يـهــز الـرواســي
قـولــو لـهــا لاتـلـطـم الـخــد يــانــاس

قـولـولـهـا حــــق وتـجـرعــت كــاســي
لاتـحـتـرق كـــل يـبــي يـجــرع الـكــاس

اصبـحـت فـــي قـبــري ولابـــه مـواســي
واسـمـع قـريــع نعـولـهـم يـــوم تـنــداس

مــن يــوم قـفـوا حـــل مـوثــق لـبـاسـي
وعـلــى رد الـــروح صـــوت بــالاجــراس

هـيـكـل غـريــب وقـــال لـيــه التـنـاسـي
صـوتـه رهـيـب وخـلـفـه اثـنـيـن حــراس

وقــف وقـــال ان كـنــت يـانـمـرنـاســي
هـــاذي هـــي اعـمـالـك تـقــدم بـكــراس

ومــن هــول ماشفـتـه وقــف شـعـر راســي
وانــهــارت اعـصـابــي ولاارد الانــفـــاس

يالـيـتـنـي فــكــرت قــبــل انـغـمـاســي
بالـغـفـلـه الــلــي منـتـهـاهـا لــلافــلاس

وفـزيـت مــن نـومـي عـلـى صــوت نـاسـي
واصــرخ واقــول الـمـوت وأحـــذر الـنــاس