رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَلَا وَ مَنْ أَذَّنَ مُحْتَسِباً يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ ، وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ صِدِّيقٍ ، وَ يَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مُسِيءٍ مِنْ أُمَّتِي إِلَى الْجَنَّةِ.
لأهمية الأذان والإقامة في الروايات ولأنه النداء لحضرة القدس وحرصًا لإعداد متميزين بلياقة روحية لغوية وتجويدية, فقد أُقيمت ورشة عمل تضم مختلف الأعمار بعنوان إتقان الآذان في الفترة 11-12 ربيع أول ١٤٤٤هـ بمسجد الشيخ الأوحد قدس سره الشريف وذلك بإشراف لجنة الدروس الدينية. وحضيت الدورة بإلتحاق شريحة من المؤذنين ذوي الخبرة والمستجدين من مختلف الأعمار وحضور أساتذة ورجال دين مما أضفى للدورة حلة كمالية وإثراء معرفي. وكانت الدورة بتقديم الخطيب الحسيني والأستاذ أبو ابراهيم العبيد. وطرح خلالها في اليوم الأول:
مقدمة ترحيبية تعريفية. من قبل الاخ مجاهد الحمادة وبعدها تلاوة عطرة من قبل القارئ حسين الحمادة
* تاريخ و أهمية المؤذن في الروايات والتأريخ الاسلامي .
* الآداب والصفات الظاهرية التي يجب أن يتميز بها ومنها ( صحة مخارج الحروف وتجويدها وجماله)،
* الآداب الروحية و كيف يكون مُهَيِء للعروج الروحي ورافعًا للغفلة؟
* عرض الأحكام الفقهية والتجويدية المتعلقة و تطبيقها.
اليوم الثاني :
* التصحيح والتدقيق ( لغة ، تجويد ، مقام ) في فصول الأذان.
* المشاركة برفع الأذان من ذوي خبرة واداء جمالي مميز .
* كلمة توجيهية ختامية من قبل سماحة الشيخ حسين العباد والاستاذ السيد زكي الهاشم
* ختام الدورة .
* تطبيق عملي للمشاركين من قبل الاستاذ أبو ابراهيم العبيد والاستاذ السيد زكي الهاشم والاخ مجاهد الحماده وتكريمهم من قبل الشيخ حسين العباد.
نسأل الله القبول والتوفيق
وندعوا للمشاركين بالتميز وذلك بمواصلة تطبيق قواعد الدورة والتواصل مع الأساتذة.
كما نود الإعلان من خلال منبرنا هذا مشاركة خبراتنا لإقامة دورات مماثلة للراغبين في جميع مناطق الاحساء
التقرير المصور هنا
رد مع اقتباس